توطئة
بعد نشر "قرع الطبول" مباشرة بعد اغتيال ابراهام لينكولن، عرف ويتمان بأن عليه ان يقوم بتعديل الكتاب من اجل ان يدرس بعمق معنى خسارة الرئيس. عمل خلال صيف 1865 من اجل كتابة افضل قصائده "قائدي يا قائدي!" و التي تخيل فيها بحارا يحاول استيعاب خسارة كابتنه، قائد فريق السفينة "سقط باردا و ميتا" على دكة السفينة. لكن القصيدة التي كرس كل طاقاته لكتابة القصيدة "عندما اخيرا ازهرت الليلك على عتبة بابي". نشر هاتين القصيدتين سوية مع مجموعة اخرى من القصائد في ملحق او جزء ثاني لديوان "قرع الطبول" و الذي الحقها بنسخ ديوان "قرع الطبول" و التي لم يقم بتوزيعها بعد ان تحدد توزيعها في ابريل 1865. نشر الكتاب الجديد في أكتوبر و كان عنوان الجزء الثاني كان عندما ازهرت اخيرا الليلك على عتبة بابي و قصائد اخرى مستخدما نوع جديد من الخطوط مصمم خصيصا ليعكس مواضيع القصيدة—بحروف منكسرة. فتلك القطع المتناثرة—وهي نتيجة التشتت و البتر و الموت و التي لا يمكن استرجاعها—هو ما بقي للأمريكيين و يبقى الامل ان يقوم احدهم بنظم اشعار و يبني شيئا من القطع المتناثرة لهذا الكائن غير الموحد الذي يعرف بالاتحاد. قصيدة "الزنابق" هي قصيدة عن الخسارة و الموت و الاحساس بالعالم وهو يصل الى حالة من الركود. اغتيل لينكولن في ابريل. ويتمان الذي عاش وقتها في واشنطن العاصمة حيث كان يزور والدته في نيويورك و سمع بالأخبار من بائع الصحف في الشارع. بعد ان مشي الى فناء منزل والدته، وقف حيث كانت الليلك قد ازهرت مبكرا تلك السنة، و في حالة استيعاب الالم حصل نوع من التجاذب الروحي: الاخبار المرعبة لموت لينكولن كان في لحظة استنشاقه لرائحة زهرة الليلك، و هي الرائحة التي كانت الى تلك اللحظة تعطي للشاعر الاحساس بالولادة الجديدة و الامل، في تلك اللحظة سوف يصبح مرتبطا بالموت و الخسارة.
ومع ذلك يمكن ملاحظة ان القصيدة تبدأ بصوت من الامل مدفون في الكلمات المستخدمة—القافية التي ترن ب ing تربط نهايات الكلمات، و تشير الى الرغبة في الاشارة الى الاستمرار: الربيع، العودة، يجلب، يزهر، و ينحني. ما لا ينتهي بنفس القافية في الابيات الاولى هو بيت "التفكير في من احب"—لأنه الان "ربيع مستمر العودة" بدلا من ان يجلب البدايات الجديدة فهو يجلب مزيج من الذاكرة و الرغبة ، "التفكير في من احب" و هو الذي فقده دون عودة. كيف يمكن للربيع الذي يحتوي وعدا ببداية جديدة عندما عودته السنوية سوف تجلب الان ذكرى موت من نحب و ذكرى مئات الاف الذي قتلوا من اجل و ضد الاتحاد الذي يمثله لينكولن؟ تتقدم القصيدة تدريجيا لتقوم بمحاولة استعادة الاحساس بالتقدم و الاستمرار للجزئية التي تبدا القصيدة، حتى لو ان اول فعل للقصيدة هو قطع اغصان الليلك ليضعها على تابوت لينكولن وهو يمر من قربه. كسر الغصن هو كسر الحياة من الليلك المزدهرة و في اصل اللغة الانكليزية كلمة غصن sprig هي كسر لكلمة ربيع—حيث الربيع الان دون معنى للحياة و الاستمرار و المستقبل الذي يأتي مع المضارع المستمر (وهي كلمات تنتظر الفعل ان يصبح واقعا). تتصارع القصيدة مع احاسيس مختلفة: هل هو هذا الربيع الذي سيوقف كل الربيعات الاخرى، الذي ينهي تجدد الحياة ام ان الربيع الذي سيظل يعود بفعل قوة الحياة يبعث الالم من جديد؟
يمكن لقصيدة الليلك ان تذكرنا بقصيدة امريكية اخرى مشهورة، و التي كتبت بعد ستين عام، ايضا بعد حرب دموية و مأساوية اختبرت قرار الشاعر في الاستمرار بكتابة الشعر. في الوقت الذي كتب فيه الشاعر الامريكي تي اس اليوت قصيدة الارض اليباب في 1923، كان قد عمل بجد لكي يبتعد عن تأثير والت ويتمان حيث كان يسمي شعره للتصفيق و يعتبر الشاعر "شخصية تثير الشفقة". ومع ذلك، اليوت قام باستثناء مهم : "عندما يتحدث ويتمان عن الليلك" يقول اليوت "نظرياته و معتقداته سقطت كعذر واهي". و يمكننا ان نرى تأثير الليلك لويتمان على اليوت عندما نستذكر الابيات الاولى لقصيدة الارض اليباب: "ابريل هو اكثر الاشهر قساوة، شهر الحياة/الليلك من الارض الميتة، يتمازج/ذاكرة تملأها الرغبة، تتحرك/جذور ميتة بمطر الربيع". الصدى المباشر لويتمان لا يمكن انكاره ليس فقط بكون ابريل هو الاكثر قساوة بكل ما يحمله من ذاكرة و رغبة لكن في طريقة استخدامه للأفعال (التناسل والتمازج) و اللذان يفقان مع فصل الربيع بالرغم من ان الربيع في البيت الثالث ليس في مكانه مدفونا في موقع ما قبل الاخير و لا يسمح له بالارتباط بالأفعال التي تأتي في نهاية الابيات.
كلا هاتين القصيدتين بكل معانيها الرثائية لا يسميان الشخص الذي يرثيانه. معظم القراء يفترضون ان ويتمان كتب عن لينكولن لكن قصيدة ويتمان الرثائية عظيمة لانها لا تسمي "من احب": الخسارة ليست شخصية و هي خسارة اكبر لا يمكن تسميتها التي في النهاية سوف تعطي القصيدة جيوشا من الضحايا و جثث المعارك. رثاء قصيدة اليوت مدفون اكثر عمقا: فقد كان لديه علاقة سرية مع جين فيردنا وهو طبيب شاب في الحرب العالمية الاولى و الذذي قتل خلال قصف غاليبولي و الذي بدأ في ابريل 1915 بعد خمسين عام تماما من اغتيال لينكولن. في الشيء الوحيد المنشور لفردينال يستذكر ايليوت اخر لقاء لهم في باريس و يملأه رائحة الليلك: "ذاكرتي تملأها شمس العاطفة، ذكرى صديق يأتي عبر حدائق لوكسمبرغ في اواخر العصر يلوح بغصن الليلك الصديق الذي لاحقا (كما اتذكر) تختلط بطين غاليبولي". ومثل لينكولن فردينال ايضا اطلق عليه النار في رأسه و مثل ما كان موت لنكولن لويتمان، فأن موت فردينال بالنسبة لاليوت جسد الموت الجماعي للحرب في حب شخص واحد، سوف تبقى خسارته تخلط الذاكرة بالرغبة في قسوة الربيع الذي يظل يعود و الذي موته ترك العالم مقطعا. صفحة العنوان لقصيدة الليلك تستخدم قطعا مكسرة لتشكيل كلمات القصيدة، و تنتهي قصيدة ايليوت مع الشاعر "جمع هذه الاشلاء ضد اطلالي". ابريل يبقى الشهر الاقسى....
—EF
عندما ازهرت اخيرا الليلك على عتبة الباب
1 عندما ازهرت اخيرا الليلك على عتبة الباب، و النجمة الكبيرة سقطت مبكرا في الليل غرب السماء، حزنت عندها...و سوف اعيش هذا الحداد مع عودة كل ربيع. ايها الربيع العائد دائما! تجلب لي الثلاثية؛ زهرة الليلك و نجمة السماء و صورة المحبوب. 2 ايتها النجمة الغربية القوية التي افلت! يا ظلال الليل! ايها الليل متقلب المزاج الباكي! ايتها النجمة التي اختفت! ايتها الظلمة الفارغة التي اخفت النجمة! ايتها اليدين التي تحملاني دون جدوة! يا روحي البائسة! ايتها الغيمة القاسية التي ما كانت لتترك روحي! 3 في الفناء امام بيت مزرعة قديم، قرب السياج المصبوغ بالبياض، تقف شجيرة الليلك، تنمو طويلة بأوراق على شكل قلوب خضراء، و العديد منها يزهر مرتفعا برشاقة باعثا رائحة و لا اطيب، كل ورقة معجزة بحد ذاتها....فاقطف من هذه الشجيرة ازهارا اينعت للتو و قلوب خضراء نضرة. 4 في المستنقع البعيد، في مكان ما منعزل، يغني الطائر الخجول. وحيدا ذلك الطائر المغرد الراهب المغرد، منعزلا على نفسه، يتجنب البيوت، و يغني لنفسه اغنية. اغنية من حنجرة تنزف! اغنية الموت عن الحياة—(فانا اعرف يا اخي العزيز انك ان لم تغني سوف تموت) 5 في اول الربيع، على الارض و في المدن، بين الطرقات، و خلال الغابات، (عندما ازهرت اخيرا البنفسج من ارض الحطام) بين العشب في الحقول على جانبي الطرقات—يمر بالعشب الذي لا ينتهي؛ يمر بحقول الحنطة الصفراء، كل حبة تخرج من ايقونتها البنية الغامقة في الحقول؛ يمر بأزهار التفاح وهي تنفض ورودا بيضاء و وردية في البساتين؛ يحمل جثة الى مثواها الاخير، رحلات الليل و النهار للتابوت. 6 تابوتا يمر في الطرقات و الشوارع، خلال النهار و الليل، وغيمة كبيرة تحجب النهار، و المدينة تغطيها الاعلام و السواد، و الولايات كسيدات يغطيهن حجاب واقفات و المواكب طويلة ترفع الشعلات في الليل، شعلات لا تعد تلتهب—و بحار من الاوجه الصامتة، و رؤوس تحمل القبعات، و يصل التابوت و الوجوه الحزينة ومع الانين خلال الليل و الاف الاصوات ترتفع قوية و هادئة؛ و اصوات الحداد ترتفع قرب التابوت، الكنائس المظلمة و عزف الاورغ المفزع—بين هذا كله ترتحل، مع دق الاجراس الجنائزي؛ هنا! يمر التابوت ببطء. واعطيك برعم الليلك. 7 (ليس لك، لواحد فقط؛ كل ما استطيع جلبه الازهار و البراعم الخضراء: بنضارة الصباح—اغني لك وحدك ايها الموت المقدس. اغطيك ايها الموت بباقات الورود و الزنابق، لكن الان اغطيك بالليلك الذي ازهر اولا، فاقطف البراعم الواحد تلو الاخر: آتيك مسلحا، اصب اليك وكل التوابيت التي تمثلك ايها الموت) 8 ايها المدار الغربي يجوب السماء! الان اعرف ما كنت تعني حينما مشينا عندما مشينا في الزرقة الغامقة ومشينا صامتين في الليل الشفاف، رأيتك تريد ان تخبرني شيئا وانت تنحني تجاهي ليلة بعد اخرى، وانت تسقط من السماء كما لو انت تسقط عند قدمي (بينما نظرت كل النجوم) عندما تجولنا سوية في الليل الحزين (شيئا ما ابقاني مستيقظا لا انام) وبتأخر الليل رأيتك عند الافق قبل ان تفل، كنت مليئا بالحزن؛ عندما وقفت على التلة استنشق النسيم في الليل البارد، ورأيتك كيف تختفي مع الليل المظلم، كيف ان روحي ترفض اختفائك الحزين، وفي النهاية اختفيت للابد. 9 غني ايها الطير في المستنقع! ايها المغني الخجول! استمع الى موسيقاك—استمع الى ندائك؛ استمع اليك و افهمك؛ لكني للحظة اقف—تبقيني تلك النجمة الآفلة؛ تلك النجمة يا رفيقي، الراحلة تبقيني هناك. 10 كيف يمكنني ان اغني لموت من احب؟ وكيف اجعل اغنيتي تصل لتلك الروح الجميلة التي ذهبت؟ وماذا سأعطر قبر من احب؟ رياح البحر تهب من الشرق و الغرب، تأتي من بحار الشرق و تهب في بحار الغرب فتلتقي في الانهار: فأعطر بها و بأغنيتي قبر من احب. 11 ماذا سأعلق على جدران الغرفة؟ وما هي الصور التي ستغطي الجدران، لتزين المثوى الاخير لمن احب؟ صورا لربيع ينمو و مزارع و منازل و صورة النجمة عند الغروب و الدخان من اعلى البيوت، صورة الشمس الذهبية لحظة الغروب وهي تنثر شعاعها الاخير؛ صورة الاعشاب الخضر تحت الاقدام و اوراق الاشجار المليئة بالخضار؛ من بعيد هناك شعاع الشمس و النهر و الريح تهب هنا و هناك؛ و تلال على ضفاف الانهار تقابل السماء و الظلال؛ و المدينة قريبة تملأها البيوت و المداخن، وكل مظاهر الحياة و الدكاكين و العمال عائدين لمنازلهم. 12 انظر ايها الروح و الجسد الى هذه الارض! منهاتن الكبيرة بكل تياراتها و حركتها و سفنها؛ تلك الارض المنوعة—الجنوب و الشمال—شطأن اوهايو و ميسوري، و الانهار تنتشر يغطيها الاعشاب و حقول الذرة. انظروا الى الشمس الجميلة، هادئة و عالية؛ الصباح البنفسجي و النسيم المنعش: و الضياء الناعم المعجزة تنتشر و تغمر الجميع—الظهيرة ثم المساء، اللذيذ—الليل و النجوم، تشرق فوق مدني، تغمر الانسان و ارضه. 13 استمر في الغناء يا طائري الرمادي! غني من المستنقعات ومن الارض المنعزلة—اعطينا اغنيتك من بين الشجيرات، دون حدود عند الغسق، من بين الاشجار. استمر في الغناء يا اخي العزيز—ابهجنا بأغنيتك؛ غني بصوت بشري عالي، غني عن الحزن الكبير. ايها الحر و الناعم! ايها البري في روحي! ايها المغني الجميل! انت فقط من اسمع...لكن النجمة تبقيني (لكنها سوف تفل عن قريب) لكن عطر الليلك سيظل يبقني.
خاتمة
الحس المرافق او التصاحب الحسي وهو دمج الادراك الحسي هو اساس قصيدة ويتمان "عندما ازهرت اخيرا الليلك على عتبة الباب" و هذا الترافق مهم جدا عند الفنانين. فعن طريقه قام برواست بتذوق النهر و عالم مختفي فاض راجعا اليه و هو ما سجله في كتابه "بحثا عن الزمن الضائع"، و كاندينسكي قام بتعيين الوان لنوتات الموسيقية و بالتالي تحكمت هذه بالطريقة التي يرسم بها و موسيقيين معروفين مثل ليزت و ميسيان و ريمسيكي كورساكوف و سابليس كانوا يرون الالوان عندما يكتبون موسيقاهم. فالفن و الادب و الموسيقى يمكن ان تكون خبرات متعددة الاحاسيس تستحوذ على الخيال تماما و تلك التيارات الصورية الغامضة التي تأخذ الفنان من مكان يألفه الى مكان غريب عنه تعتمد الى حد معين على مختلف الحواس—لذلك من الصعب في بعض الاحيان شرح كيف نستجيب لقصيدة مثل "عندما ازهر اخيرا الليلك على عتبة الباب". فلوعة القلب جعلت ويتمان يكتب و مع اغتيال لنكولن الذي كان بالنسبة له رمزا لكل اولئك الذين ماتوا بلا سبب في الحرب، فاسترجع في ذهنه رائحة زهرة الليلك عند عتبة بوابة منزل والدته وهو المشهد الذي عند كل ربيع كان يمثل له بداية حياة جديدة وكل ورقة منها تعتبر معجزة. لكن من ذلك الوقت و ما بعده سوف تمثل الفاجعة التي عاشها مع اغتيال لنكولن.
كيف يمكن التعبير عن مثل هذا الالم في الشعر؟ في المقطع الثالث يصف ويتمان الليلك و اوراقه التي هي على شكل قلب و غنية باللون الاخضر (و يكرر نفس العبارة بعد ثلاثة ابيات) و البرعم المزهر و الذي كسره يمثل مقدمة قصيدته، و في المقطع الذي يتلو هذا، هناك طائر مغرد يغني وحيدا من بعيد، وهو طائر رمادي منعزل يغني اغنية لذلك الموت المقدس. وتتبع اغنية الطائر تابوت لنكولن وهم يسيرون به في الشوارع في المدن و في الولايات حتى يصل الى مثواه الاخير يرافقه ترنيمة متفجعيه الباكين عليه؛ و رياح البحر تهب من الشرق و الغرب لتلتقي في النهر مع اغنية الشاعر و سوف يقوم الشاعر بتعطير قبر من يحب. هذه الاغنية و نجمة السماء و رائحة الليلك سوف تحتضن جميعها المحبوب: ثلاثية تذكرنا بالثالوث المسيحي المقدس للاب و الابن و الروح القدس.
يؤكد الباحثون ان الصدمة تعيش في الجسد و الذاكرة لفترة طويلة بعد الحادثة—وهذا يوضح هيمنة ادب الحرب في العالم: فالشعراء و الصحفيين و الجنود و الناجين من الحرب—يتحدثون عن خسائر الحرب المادية و النفسية و الروحية. وكما هو الحال في قصيدة كولدرج "البحار القديم" ظلت تخبرنا بقصة الفاجعة التي حصلت بسبب تصرف غير مسؤول منه عندما قتل طائر القطرس الذي تبع سفينته عبر البحار، فأن رائحة الليلك و منظرها يذكر ويتمان بالصدمة التي عاشها عند سماع خبر موت لينكولن. و برعم الليلك الذي يتخيل وضعه على تابوت الفقيد هو رمز مرثيته و اغنية الطائر المغرد و مع هذه الحركة ينظر الى نجمة السماء التي سقطت بسرعة.
—CM
سؤال
موت لنكولن عند ويتمان اصبح يرتبط برائحة زهرة الليلك و نجمة المساء المتدلية في السماء و صوت طائر المغرد من بعيد. اصبح يرتبط بالرائحة و المنظر و الصوت. ومن الصعب فصل تلك الانطباعات الحسية، التي نعيشها ونحن نعايش حالة مفجعة من الفقدان. تخيل الان ذلك الوقت الذي ربطت فيه بين احساس او ذكرى و حالة خسارة او موت مفجع مررت به. اكتب عن هذا الترابط غير المتوقع حتى يبدأ بأن يعني شيئا. هل تشبه نفس الطريق الذي اتبعه عندما كتب قصيدة "عندما ازهرت اخيرا الليلك على عتبة الباب" و التي استمر في كتابتها حتى بدأت ثلاثية الحواس تندمج و ترتبط مع الذكرى المرتبطة بها؟
اجب عن السؤال في مربع التعليق ادناه او على صفحة ويتمان في الفيسبوك.